رفع الطفل الصغير إصبعهْ
واستأذن الكلامْ
أشار نحو الأحرف المقطعةْ
وقال يا سلامْ
الألف جذع شجرةْ
والباءُ بطن قُبّرةْ
أهكذا معلميْ
فقال يا سلامْ
هذي الحروفُ إنّها
سربٌ من الحمامْ
تحطُّ فوق رُقعةِ الورقْ
فترسمُ الشفقْ
وزرقةَ البحارْ
وتنشر العبقْ
من أروع الأزهارْ
هذي هي حروفُنا
تطير كالحمامْ
فتوقظُ الأنهارَ من سُباتها
وترسم الأقمارْ
وأنزل الطفلُ الصغير إِصبعهْ
وقال: يا سلامْ
معجزةُ الحروف
أنْ تصنعَ الكلامْ
يوم رسمت ريمة
رسمتْ ريمةْ بالطبشورةْ
ناراً
وبيوتاً مهجورةْ
عادتْ
رسمتْ فوقَ الشّارعْ
شجراً محروقاً
ومدافعْ
قالتْ
هذي الّلوحةُ حربْ
بعد قليلٍ
رسمتْ ريمةْ
نهراً يجري وسْطَ الغابةْ
وطيوراً خُضْراً
وسحابةْ
كتبتْ
هذي لوحةُ ريمةْ
مرتْ في الشّارع دبّابةْ
سوداءُ
تمشي بصلابةْ
فمحتْ حالاً
لوحةَ ريمةْ
فبكتْ ريمةْ
قالتْ همسا
حسناً حسناً
بعدَ قليلْ
بعد قليلٍ
أرسمُ شمساً
واستأذن الكلامْ
أشار نحو الأحرف المقطعةْ
وقال يا سلامْ
الألف جذع شجرةْ
والباءُ بطن قُبّرةْ
أهكذا معلميْ
فقال يا سلامْ
هذي الحروفُ إنّها
سربٌ من الحمامْ
تحطُّ فوق رُقعةِ الورقْ
فترسمُ الشفقْ
وزرقةَ البحارْ
وتنشر العبقْ
من أروع الأزهارْ
هذي هي حروفُنا
تطير كالحمامْ
فتوقظُ الأنهارَ من سُباتها
وترسم الأقمارْ
وأنزل الطفلُ الصغير إِصبعهْ
وقال: يا سلامْ
معجزةُ الحروف
أنْ تصنعَ الكلامْ
يوم رسمت ريمة
رسمتْ ريمةْ بالطبشورةْ
ناراً
وبيوتاً مهجورةْ
عادتْ
رسمتْ فوقَ الشّارعْ
شجراً محروقاً
ومدافعْ
قالتْ
هذي الّلوحةُ حربْ
بعد قليلٍ
رسمتْ ريمةْ
نهراً يجري وسْطَ الغابةْ
وطيوراً خُضْراً
وسحابةْ
كتبتْ
هذي لوحةُ ريمةْ
مرتْ في الشّارع دبّابةْ
سوداءُ
تمشي بصلابةْ
فمحتْ حالاً
لوحةَ ريمةْ
فبكتْ ريمةْ
قالتْ همسا
حسناً حسناً
بعدَ قليلْ
بعد قليلٍ
أرسمُ شمساً